تداول سلبية تشهدها مؤشرات الأسهم الآسيوية

تباين أداء مؤشرات الأسهم الآسيوية خلال جلسات اليوم, وذلك مع انخفاض مؤشرات الأسهم الاسترالية والنيوزيلندية كذلك مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج وكوسبي لأسهم كوريا الجنوبية، في غضون ذلك ارتفعت مؤشرات الأسهم الصينية, وفي اليابان يغيب نبض التداول عن مؤشرات الأسهم اليابانية بسبب عطلة اليوم التأسيس الوطني.

 

تداولات الأسهم الآسيوية

ارتفعت مؤشرات الأسهم الصينية خلال تداولات الجلسة، حيث صعد مؤشر CSI 300 بنسبة 0.30% ليربح 14.02 نقطة وصولاً إلى المستوى 4,653.88، وصعد مؤشر شنغهاي بنسبة 0.34% ليربح 11.80 نقطة وصولاً إلى المستوى 3,497.71.

انخفض مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج فشهد انخفاضاً بنسبة 0.04% ليخسر 8.84 نقطة ويصل إلى المستوى 24,915.51، كما تراجع مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية بنسبة 0.31% ليخسر هو الأخر 8.71 نقطة ويصل إلى المستوى 2,763.22.

هبط مؤشر S&P/ASX 200 لأسهم استراليا بنسبة 0.65% ليفقد 47.45 نقطة وصولاً إلى المستوى 7,241.00، وانخفض مؤشر NZX 50 لأسهم نيوزيلندا بنسبة 1.86% ليفقد 231.39 نقطة وصولاً إلى المستوى 12,181.66.

صدر عن الاقتصاد النيوزيلندي بيانات القطاع الصناعي قراءة مؤشر قطاع الأعمال التصنيعي والتي كشفت تقلص الاتساع لنحو 52.1 مقابل 53.8 في ديسمبر الماضي، إلى ذلك أظهر بنك نيوزيلندا الاحتياطي عن قراءة مؤشر توقعات التضخم لعامين والتي كشفت ارتفاعاً إلى 3.27% مقابل 2.96% في الربع الرابع الماضي.

 

[better-ads type=”banner” banner=”2198″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

 

توقع ارتفاع الناتج المحلي الاجمالي في استراليا

قال محافظ بنك استراليا الاحتياطي “فيليب لوي” خلال جلسة استماع أمام اللجنة الدائمة للاقتصاد في البرلمان, أن  الناتج المحلي الإجمالي ارتفع تقريباً 5% في 2021 وأن البنك المركزي الاسترالي يتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي بنحو 4.25% في 2022 و2% في العام 2023.

وأكد لوي أن ارتفاع التضخم في استراليا أقل من الدول الأخرى وأن المركزي الاسترالي يدرك مخاطر الانتظار وأيضا المخاطر من المتابعة في وقت مبكر جداً، معرباً أنه من المبكر جداً القول بأن التضخم مستدام في النطاق المستهدف، ومضيفاً أنه من الممكن تماماً أن البلدان ذات معدلات التضخم العالية ستحتاج إلى تعديل أكبر في أسعار الفائدة مما هو متوقع في الوقت الراهن.

 

متحور أوميكرون

تتابع الأسواق مستجدات تفشي متحور أوميكرون، حيث قالت المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها،  إن السلالة الجديدة “BA.2″، المتحورة من سلالة أوميكرون، أصبحت منتشرة الآن في جنوب إفريقيا، كما تم رصدها في عدد من دول القارة السمراء.

وذكر مدير المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية، جون نكنجاسونغ: “لدينا بيانات من جنوب إفريقيا تفيد بأن (بي إيه.2) أصبحت الآن السلالة الأكثر انتشارا في جنوب إفريقيا”، مضيفاً أن السلالة رُصدت في موزمبيق والسنغال وبوتسوانا وموريشيوس وكينيا ومالاوي، مشيراً أنه من المرجح وجودها في أماكن أخرى، لكن لم يتم رصدها حتى الآن، بسبب ضعف أنظمة المراقبة.

وكانت السلالة الجديدة قد انتشرت كذلك في المملكة المتحدة والدنمارك، مع امتلاكها العديد من الطفرات نفسها الموجودة في “أوميكرون”.

وأظهرت بيانات لوكالة الأمن الصحي البريطانية، أن السلالة الجديدة لديها القدرة على الانتشار بشكل أسرع من أوميكرون، إلا أن العلماء أوضحوا أنه لا توجد دلائل حتى الآن، تشير إلى أنها أكثر شدة أو خطورة منه.

وكشف معهد (Wellcome Sanger)، الذي ينتج خرائط لمتحورات كورونا المنتشرة في المملكة المتحدة، أن BA.2 أصبحت الآن أكثر شيوعا من السلالة دلتا، وفق ما ذكرت صحيفة “صن” البريطانية.

حسب آخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، ارتفع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا لأكثر من 402,04 مليون حالة مصابة ولقي نحو 5,770,023 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة قرابة 10.1 مليار جرعة.

 

[better-ads type=”banner” banner=”3951″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

 

تطورات الأزمة الأوكرانية

تراقب الأسواق العالمية التوترات الجيوسياسية في أوروبا، حيث قال زير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الجمعة إن روسيا تحشد المزيد من الجنود على حدودها مع أوكرانيا، محذراً من احتمال “الغزو في أي وقت”.

وقال بعد اجتماع مع نظرائه من تحالف “الحوار الأمني الرباعي” الأسترالي والهندي والياباني (كواد) في ملبورن “ببساطة، لا نزال نرى مؤشرات مقلقة تنذر بتصعيد روسي”.

وأضاف: “نحن في إطار قد يبدأ فيه غزو في أي وقت، ولأكون واضحاً يشمل هذا وقت الألعاب الأولمبية”، متجاهلًا تكهنات عن أن موسكو ستنتظر حتى نهاية أولمبياد بكين لتجنّب إقحام حليفتها الصين في الأزمة.

وشدّد بلينكن على أن الولايات المتحدة “تفضّل أن تحلّ الخلافات”مع روسيا “دبلوماسياً”، و”لكن في الوقت نفسه، كنّا واضحين جداً بشأن بناء الردع وبناء الدفاع والتوضيح لروسيا أنها إذا اختارت مسار عدوان متجدّد، ستواجه عواقب كبيرة”.

 

المزيد من بيانات الأسهم والمؤشرات العالمية عبر IMMFX

 

 

التعليقات مغلقة.