تراجع اسعار النفط قبيل بيانات المخزون الأمريكي

هبطت اسعار النفط خلال تداولات اليوم الثلاثاء بالرغم من الضغوط القوية على الدولار الأمريكي مقابل أغلب العملات الرئيسية وترقب نقص المعروض بفعل التوترات الجيوسياسية الروسية الأوكرانية, وقبيل صدور بيانات مخزون الخام.

 

اسعار النفط

هبطت العقود الآجلة لخام نايمكس الأمريكي تسليم مارس في تمام الساعة 19:51 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.3% إلى 87.8 دولار للبرميل, وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مارس بنسبة 0.3% إلى 88.9 دولار للبرميل.

تترقب الأسواق اصدار معهد البترول الأمريكي عن بيانات أولية غير رسمية لمخزونات الخام عن الأسبوع الماضي، في حين ستصدر إدارة معلومات الطاقة بياناتها الرسمية يوم الغد.

 

 

تداول مؤشر الدولار

هبط مؤشر الدولار أمام سلة من العملات الرئيسية حوالي الساعة 19:57 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.2% إلى 96.3 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 96.7 نقطة وأقل مستوى عند 96.2 نقطة.

 

[better-ads type=”banner” banner=”2198″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

 

الأزمة الأوكرانية

تتابع الأسواق تطورات الأزمة الأوكرانية, حيث صرح الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” بأن دول الغرب لم تعالج مخاوف موسكو بشأن توسع الناتو قرب أراضي روسيا وأن الحلف يستغل أوكرانيا في التمدد وتهديد الأمن القومي لموسكو على حد وصفه، وتعمل الولايات المتحدة مع حلفائها على خطة لتأمين إمدادات الطاقة لأوروبا حال شن روسيا هجوما عسكريا ضد أوكرانيا يستلزم تشديد العقوبات ضد موسكو.

وأعلن مسؤول أميركي أنّ الولايات المتحدة تلقّت من روسيا رسالة خطّية تتضمّن ملاحظات الكرملين على الجواب الخطّي الذي سلّمته واشنطن إلى موسكو الأسبوع الماضي وضمّنته ردّها على مطالبه الأمنية واشتراطاته لحلّ الأزمة الأوكرانية، من دون ان يُحدّد فحوى الردّ، ويأتي الاتصال المرتقب غداة مناقشات في مجلس الأمن الدولي بين روسيا والولايات المتحدة حول القوات التي حشدتها موسكو على الحدود مع أوكرانيا.

ومنذ نهاية العام الماضي تتّهم كييف وحلفاؤها الغربيون روسيا بحشد ما يصل إلى مئة ألف جندي على حدودها مع جارتها الموالية للغرب تمهيداً لغزوها، لكنّ موسكو تنفي وجود أيّ مخطّط لديها من هذا القبيل، مطالبةً في الوقت نفسه بضمانات خطّية لأمنها، وفي مقدّمتها التعهّد بعدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي أبداً وبوقف توسّع الحلف شرقًا.

 

[better-ads type=”banner” banner=”3951″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

 

ترقب متحور أوميكرون

تراقب الأسواق مستجدات تفشي متحور أوميكرون, حيث كشفت دراسة دانماركية، أن نسخة أخرى من المتحور أوميكرون مسماة “بي إيه.2” (BA.2) معدية أكثر من النسخة الأصلية “بي إيه.1” (BA.1), وأجرى الدراسة باحثون من الهيئة الدانماركية لمكافحة الأمراض المعدية بالتنسيق مع جامعات دانماركية بين 20 كانون الأول/ديسمبر و18 كانون الثاني/يناير وقد شملت حوالى 18 ألف شخص.

وأوضحت الهيئة في بيان أن “الدراسة تُظهر أنه في حال أُصيب شخص في منزلكم بـ بي إيه.2، فهناك خطر عام بنسبة 39% بأن يُصاب فرد آخر في المنزل خلال الأسبوع الأول. في المقابل، إذا أُصيب شخص بـ بي إيه.1، فإن الخطر سيكون 29%”.

وكانت عمليات حسابية أولية أفادت بأن بي إيه.2 النسخة المهيمنة في الدانمارك، مُعدية أكثر بمرة ونصف من النسخة الأصلية من أوميكرون “بي إيه.1″، وفق ما أعلنت الهيئة الدانماركية في 26 كانون الثاني/يناير.

حسب الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية, ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس قرابة 373.23 مليون حالة مصابة ولقي نحو 5,658,702 شخص مصرعهم.

 

اقرأ أيضاً: أفضل استراتيجية تداول النفط الخام

 

 

 

التعليقات مغلقة.