الدولار عند أعلى مستوى فى عامين مع شهادة الفيدرالي

ارتفع تداول الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية خلال جلسات اليوم الأربعاء، موسعاً مكاسبه المحققة حيث وصل لأعلى مستوى منذ عامين، في ظل تواصل عمليات شراء الدولار كأفضل استثمار بديل، في خضم تأزم الأوضاع الجيوسياسية بين روسيا وأوكرانيا، يأتي هذا مع صدور بيانات وظائف القطاع الخاص فى الولايات المتحدة خلال فبراير، ومع شهادة “جيروم باول” رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي أمام الكونغرس الأمريكي.

تداول الدولار الأمريكي

ارتفع مؤشر الدولار نحو 0.5 % إلى مستوى 97.438 نقطة الأعلى منذ يونيو 2020، و مستوي افتتاح جلسات اليوم عند 97.36 نقطة، وسجل أقل مستوى عند 97.32 نقطة، واختتم المؤشر جلسات الأمس صاعداً بنسبة 0.7%، على وقع عمليات الشراء للدولار مقابل سلة من العملات.

 

[better-ads type=”banner” banner=”2198″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

 

مؤشر التغيير في وظائف القطاع الخاص

صدر عن الاقتصاد الأمريكي مؤشر التغيير في وظائف القطاع الخاص موضحا إضافة 475 ألف وظيفة فى فبراير، أفضل من التوقعات التي أشارت إلى إضافة 378 ألف وظيفة ،وعدلت وظائف يناير إلى إضافة 509 ألف بعد التعديل من فقد 301 ألف وظيفة.

 

توقعات رفع الفائدة

ذكر رئيس مجلس البنك المركزي الأمريكي جيروم باول أنه يميل إلى دعم زيادة معدل الفائدة 25 نقطة أساس في اجتماع السياسة النقدية في مارس، لكنه قال إن البنك مستعد للتحرك بقوة أكبر لاحقا إذا لم يهدأ التضخم مثلما هو متوقع.

وقال في شهادته أمام الكونجرس اليوم الأربعاء بشأن اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي المقبل في مارس “أميل إلى أن أقترح رفع سعر الفائدة 25 نقطة أساس وأدعمه.

وأضاف أن البنك المركزي “مستعد للتحرك بقوة أكبر من خلال رفع سعر الفائدة على الأموال الاتحادية بأكثر من 25 نقطة أساس” في اجتماع واحد أو أكثر إذا لم ينخفض التضخم في وقت لاحق هذا العام كما هو متوقع.

 

[better-ads type=”banner” banner=”3951″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

 

الأزمة الروسية الأوكرانية

تتابع الأسواق عن كثب تطورات الأزمة بين روسيا وأوكرانيا, إذ تتزايد الضغوط والدعوات من قبل العديد من الدول الغربية لوقف استخدام روسيا لنظام “سويفت” المالي، وهو نظام تراسل عالمي بين البنوك لتسهيل التحويلات والمدفوعات المالية، حيث اتفق سفراء الاتحاد الأوروبي على استبعاد سبعة بنوك روسية من النظام  لكنهم تجنبوا أكبر مصرف في البلاد، “سبيربنك”، ومصرفاً مملوكاً جزئياً لشركة الغاز الروسية العملاقة “غازبروم“.

وأعلن حاكم البنك المركزي الروسي :”لدينا بديل عن نظام سويفت ويمكن للمتعاملين داخليا وخارجيا استعماله، موضحا أن “البنية التحتية المالية الروسية ستعمل بدون أعطال”.

ويسمى النظام الروسي البديل SPFS، والذي تم إنشاؤه في العام 2014، على خلفية تهديدات واشنطن، بطرد موسكو من نظام سويفت المالي، بعد اندلاع أزمة شبه جزيرة القرم مع أوكرانيا، ويضم نظام سويفت قرابة 300 مصرف روسي، تمثل ما نسبته 1.5 بالمئة من حجم المدفوعات، والسادسة عالميا من حيث الرسائل عبر سويفت.

في غضون ذلك، اشتدت وتيرة المواجهات العسكرية بين الجيشين الروسي والأوكراني في عدة مدن، أبرزها العاصمة كييف وخاركيف، وخيرسون التي أعلنت القوات الروسية دخولها، لتدخل الحرب يومها السابع وسط مخاوف دولية من اقتراب حرب المدن.

وبينما تُرتقب جولة مفاوضات جديدة اليوم الأربعاء بين موسكو وكييف على الحدود البيلاروسية البولندية، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن إغلاق المجال الجوي للولايات المتحدة أمام الطائرات الروسية.

ووسط كل هذا تتزايد العقوبات على موسكو جراء هجومها على جارتها الغربية، مع تصاعد الدعوات داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة في اجتماعها لليوم الثاني لوقف الهجوم.

 

المزيد من بيانات العملات عبر مدونة IMMFX

 

 

 

 

 

التعليقات مغلقة.